عرض: المشاكل البيئة بمدينة تاوريرت
الرجوع للموضوع

الثلاثاء، 22 مايو 2018

عرض: المشاكل البيئة بمدينة تاوريرت

       تعتبر مدينة تاوريرت بوابة المغرب الشرقي على باقي الجهات فهي بمثابة حلقة وصل , تربط شرق المغرب بغربه , وجنوبه الجاف بشماله الساحلي في اتجاه مدينة الناظور . وقد أدى موقعها هذا إلى تنامي نشاطها الاقتصادي خاصة المتعلق بالجانب التجاري . فالمدينة هي بمثابة مركز لإعادة توزيع السلع والبضائع في كل الاتجاهات . ونتيجة لهذه الدينامية الاقتصادية بدأت المدينة تستقطب جحافل كبيرة من الساكنة القروية لمحيطها الريفي الذي أصبحت الظروف المعيشية به جد صعبة تحت وطأة تدهور الموارد الطبيعية وتفاقم المشاكل الاجتماعية . وهكذا تضاعف سكان المدينة بشكل لافت للنظر خلال مدة زمنية ليست بالطويلة .
        لقد كان من المنطقي في ظل الطفرة الديموغرافية غير المشهودة التي عرفتها مدينة تاوريرت , أن يتوسع المجال الحضري للمدينة في صورة عشوائية تفتقر للضوابط القانونية والخطط العمرانية , مما استلزم الزيادة في حاجيات السكان والضغط على المجال لسد هذه الحاجيات من جهة ولتصريف مخلفاتها من جهة أخرى , في صورة لاستنزاف الموارد الطبيعية وتنامي مختلف أشكال ومظاهر التلوث والتدهور الإيكولوجي, ونظرا لهشاشة المعطيات الطبيعية للمنطقة ودرجة حساسيتها الشديدة , فقد كان لعوامل الضغط السابقة الذكر بالغ الأثر في تعميق هذه الاختلالات التي ترضخ تحت وطأتها مدينة تاوريرت .
 وتبعا لهذه الوضعية أصبح من اللازم جرد لأهم موارد المنطقة  لتأطير وعقلنه استغلالها والعمل على حفضها من الزوال وضمان استمراريتها  للأجيال المتعاقبة و اللاحقة .
        وهذا ما يدفعنا في مرحلة أولى إلى التساؤل عن أهم المشاكل البيئية التي يعيشها إقليم تاوريرت  والتي تقف حجر عثرة أمام تطوره من جهة , وعن ماهية العوامل والأسباب التي كانت المحفز الأساسي لظهور هذه المشاكل وتطورها من جهة ثانية ؟ وما هي مجمل الحلول والتوصيات اللازمة والمقترحة للحد من تطور الإختلالات البيئية وتطويقها؟ 
       عرض تحت عنوان"المشاكل البيئية بمدينة تاوريرت", من إعداد وتقديم الطلبة, "مليكة فارس" و"أنيسة التركي", تحت إشراف الأستاذة "بن ربيعة خديجة", شعبة الجغرافيا, جامعة محمد الأول, كلية الآداب والعلوم  الإنسانية, وجدة.

صورة من العرض



طريقة التحميل:    مركز الخليج     File upload


Disqus
Blogger
حدد نظام التعليق الذى تريده ... وأترك تعليقك

ليست هناك تعليقات

يمكنك مشاركة الموضوع على الواتساب من هاتفك المحمول فقط

اكتب كلمة البحث واضغط إنتري